قطعاً! أظهرت الدراسات أن جراحة السمنة (إنقاص الوزن) فعالة جدًا في علاج مرض السكري وفي بعض الأحيان علاجه ، بشرط أن يكون مرتبطًا بالسمنة (داء السكري من النوع الثاني). إن مخاطر جراحة إنقاص الوزن (WLS) ليست أعلى لدى مرضى السكري والفوائد المتوقعة أعلى بكثير من المخاطر. يمكن لجميع عمليات علاج البدانة أن تفيد مرضى السكري ، ولكن تحويل مسار المعدة وتحويل القناة الصفراوية على وجه الخصوص أكثر فعالية من العمليات الأخرى. تعتمد النتيجة النهائية على مرحلة المرض ومدته. على سبيل المثال ، من المرجح أن تستفيد من WLS إذا تم تشخيص مرض السكري مؤخرًا وكنت تتناول الحبوب فقط. في هذه الحالة ، نتوقع أن يعود سكر الدم إلى طبيعته بدون أدوية في غضون أسابيع قليلة من العملية. من ناحية أخرى ، إذا كنت مصابًا بمرض السكري لأكثر من 10 سنوات وكنت تتناول الأنسولين بالفعل ، فإننا نتوقع أن يتحسن التحكم في نسبة السكر في الدم بعد WLS ولكنك ستستمر في تناول بعض أشكال الدواء.

نعم. يحدث توقف التنفس أثناء النوم عندما تنهار المجاري الهوائية أثناء النوم مما يؤدي إلى انخفاض توصيل الأكسجين وإجبار المريض على الاستيقاظ لاستعادة التنفس السليم. لن يدرك المريض هذا ولكن تأثير هذا النوم المضطرب سيظهر في اليوم التالي حيث سيشتكي من النعاس والتعب. يعد انقطاع النفس أثناء النوم مشكلة خطيرة لأنه سيؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. إذا كان توقف التنفس أثناء النوم مرتبطًا بزيادة الوزن ، فعادةً ما يؤدي فقدان الوزن إلى حله.

بشكل عام ، لا تعد مشاكل القلب (القلب) من موانع الجراحة. تؤدي زيادة الوزن إلى إجهاد إضافي يجب على القلب تحمله. من المؤكد أن فقدان الوزن سيحسن حالة القلب. ومع ذلك ، ستكون هناك حاجة إلى تقييم دقيق قبل الجراحة من طبيب القلب للتأكد من أن المريض يمكنه تحمل الجراحة. قد يعني هذا الاضطرار إلى الخضوع لبعض الاختبارات المعملية والتصوير وحتى قسطرة القلب في بعض الأحيان.

عادة ما يرتبط الوزن الزائد بأعراض الارتجاع (الحموضة). عادة ما يؤدي فقدان الوزن إلى تحسين ذلك. ومع ذلك ، في عملية تكميم المعدة ، هناك خطر أن تسوء أعراض الارتجاع. قد تكون هناك حاجة إلى التنظير (تصوير المعدة) لتقييم مدى الارتداد أو إذا كانت هناك أسباب أخرى (على سبيل المثال: فتق الحجاب الحاجز). سيساعد هذا في تحديد العملية التي يجب القيام بها. يعتبر Roux-Y-Gastric Bypass خيارًا علاجيًا ممتازًا لارتجاع الحمض.

يبلغ عمر معظم المرضى الذين يخضعون لجراحة إنقاص الوزن 18 عامًا فما فوق. يتم إجراء الجراحة للأطفال والمراهقين إذا كانت السمنة مفرطة وتسبب مشاكل طبية خطيرة. من المحزن أننا نشهد هذه الأيام أمراض البالغين عند الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة. تشمل الأمثلة داء السكري من النوع 2 ، وتوقف التنفس أثناء النوم ، وارتفاع ضغط الدم من بين أمور أخرى. في مثل هذه الحالات تكون جراحة إنقاص الوزن مناسبة. من المهم أن يكون لدى المرضى الصغار الذين يخضعون لجراحة إنقاص الوزن فهم كامل للالتزام مدى الحياة بالتغييرات الغذائية ونمط الحياة الضرورية للنجاح. هذا هو السبب في أننا نشرك الأسرة بأكملها في التعليم والإعداد للجراحة جنبًا إلى جنب مع فريق من أطباء الأطفال وأخصائيي التغذية وعلماء النفس.

يمكن للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا الخضوع لجراحة إنقاص الوزن بأمان (WLS) ولكنهم يحتاجون إلى تقييم دقيق قبل الجراحة وتقييم خاص لأمراض القلب. أحد الأسباب الشائعة لاختيار جراحة إنقاص الوزن للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا هو مرض المفاصل المتقدم وصعوبة الحركة والمشي. يجب أن يكون المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا في حالة جيدة نسبيًا حتى يتم اعتبارهم مرشحين جيدين لـ WLS.

لسوء الحظ ، هذه الأنواع من العمليات في لبنان عادة لا يغطيها التأمين. على الرغم من أن هذه ليست عمليات تجميل ، إلا أن بعض شركات التأمين لا تزال ترفض تغطية تكاليفها. ومع ذلك ، ما لم تنص السياسة بوضوح ، قد يغطي بعض التأمين التكلفة أو على الأقل جزءًا منها. يتم تغطية هذه العمليات من قبل NSSF.

ينصح بشدة بفقدان الوزن قبل الجراحة. هذا بشكل أساسي لضمان سهولة العملية. من الناحية التشريحية ، يقع الكبد على المعدة. فقدان الوزن قبل الجراحة يقلل من حجم الكبد ، مما يجعل العملية أسهل وأكثر أمانًا للجراح. بالإضافة إلى ذلك ، فإن فقدان الوزن قبل العملية سيساعد المرضى على تحمل العملية من خلال تقليل الضغط على القلب والرئتين.

عادة ما يتكون التقييم قبل العملية من مجموعة من اختبارات الدم التي ستقيم استقلاب السكر لدى المريض ، وأيض الدهون ، ووظائف الدم والكبد والكلى بشكل عام ، بالإضافة إلى بعض نقص الفيتامينات. ستعتمد الاختبارات الأخرى المطلوبة على الحالة الطبية العامة للمريض وستختلف من مريض لآخر. تشمل الأمثلة على الاختبارات الإضافية تنظير المعدة واختبارات وظائف القلب والرئة.

عادة ما يتم الدخول إلى المستشفى في نفس يوم الجراحة. نادرًا ما تكون هناك حاجة للدخول قبل الجراحة بيوم واحد.

يُنصح بشدة بتناول وجبة غداء خفيفة في اليوم السابق للجراحة تتكون أساسًا من الخضار وقطعة من اللحم المشوي أو الدجاج يتبعها نظام غذائي سائل (الحساء والماء) لبقية اليوم. من الضروري عدم تناول أي شيء بعد منتصف الليل ، حتى السوائل.

سيقدم لك طبيب التخدير (طبيب التخدير) تعليمات حول كيفية إدارة الدواء من أجل الجراحة. لذلك من الأفضل مقابلته / معها يومين قبل الجراحة حتى تشعر بالراحة في يوم الجراحة. عادة ما يُعطى المرضى مميعات للدم عشية الجراحة لتقليل مخاطر تجلط الدم. يمكن تناولها عادة في أي صيدلية محلية.

تتم جميع العمليات بالمنظار وتحت التخدير العام. هذا يعني أن المريض سيكون نائمًا وغير مدرك وسيحتاج الجراح فقط إلى عمل 4-5 شقوق صغيرة (1 سم لكل منها) حتى يتمكن من إدخال منافذ صغيرة تتيح له الوصول إلى بطنك من الداخل. تقلل هذه التقنية بشكل كبير من مضاعفات الجراحة وآلام ما بعد الجراحة والشفاء. ومع ذلك ، سيظل الألم يحدث ولكنه عادة ما يكون مقبولًا للغاية ونادرًا ما يحتاج المرضى إلى مسكنات قوية (مسكنات للألم) وسيعملون بشكل جيد مع المسكنات الخفيفة (مثل: الباراسيتامول).

تعتمد مدة العملية على نوع العملية ولكنها تتراوح عادة بين ساعة و 3 ساعات.

السمنة مرض مزمن ولا يمكن عكسها في حد ذاتها ، لذلك عند اتخاذ قرار بالخضوع لعملية جراحية ، لا ينبغي أن تكون إمكانية عكس العملية مشكلة. ومع ذلك ، من الناحية الفنية ، يمكن عكس جميع العمليات باستثناء تكميم المعدة حيث سيتم إزالة جزء من المعدة من الجسم ثم التخلص منه لاحقًا.

يكون فقدان الدم في هذه العمليات ضئيلًا ، ونادرًا ما يتجاوز 20 مل. نادرًا ما تكون هناك حاجة إلى نقل الدم وليس هناك حاجة لتحضير الدم قبل العملية.

المواد الأساسية المستخدمة في المعدة والأمعاء صغيرة جدًا مقارنة بالمواد الأساسية الموجودة في بشرتك أو التي تستخدمها في المكتب. كل قطعة أساسية هي قطعة صغيرة من التيتانيوم صغيرة جدًا بحيث يصعب رؤيتها بخلاف بقعة مضيئة صغيرة. لأن المعادن المستخدمة (التيتانيوم) خاملة في الجسم ، فإن معظم الناس لا يعانون من حساسية تجاه المواد الغذائية الأساسية وعادة لا تسبب أي مشاكل على المدى الطويل. كما أن المواد الأساسية غير مغناطيسية ، مما يعني أنها لن تتأثر بالتصوير بالرنين المغناطيسي. لن تؤدي المواد الغذائية الأساسية إلى تشغيل أجهزة الكشف عن المعادن في المطار.

بعد العملية يتم تصغير المعدة بنسبة 70٪ تقريبا من حجمها الطبيعي. سيتم إزالة الجزء الذي يتم فصله وتدبيسه من البطن من خلال شق زر البطن ثم إرساله إلى قسم الأمراض لفحصه. سيتم بعد ذلك التخلص منها. من غير الآمن ترك هذا الجزء من المعدة داخل البطن.

يتم تقليل حجم المعدة التي ستبقى قيد الاستخدام إلى 30 مل (حجم البيضة تقريبًا). لا تزال المعدة المتبقية تتلقى إمدادات دم كافية وتبقى في البطن ولكنها لن تتلقى أي طعام.

ربط المعدة هي العملية الوحيدة التي يمكن تعديلها لاحقًا وفقًا لتفضيلات المريض. لذلك ، يستخدم الجراح خزانًا يمكنه حقن الماء فيه أو إزالته لشد أو فك الرباط. يتم وضع الخزان تحت الجلد من خلال شق صغير في مكان يمكن للجراح الوصول إليه بسهولة (عادة تحت عظم الصدر أو القص). الخزان مغطى بالكامل بالجلد ولن يكون مرئيًا.

قد توفر المستشفى أدوات النظافة الأساسية (المشط ، فرشاة الأسنان ، إلخ) والملابس ، لكن معظم الناس يفضلون إحضارها معهم. اختر ملابس من السهل لبسها وخلعها من أجل إقامتك. لا تنس إحضار أدويتك و / أو أي معلومات ذات صلة بالتاريخ الطبي قد يحتاجها أطبائك. إذا كنت تستخدم جهاز ضغط المسالك الهوائية الإيجابي المستمر أو جهاز ضغط المسالك الهوائية الإيجابي المستمر ، فقم بإحضاره إلى المستشفى حيث قد تحتاج إليه بعد العملية.

سيحتاج معظم المرضى عادةً إلى يوم أو يومين في المستشفى للتعافي وبعد ذلك يمكنهم العودة إلى المنزل.

يُنصح بشدة ببدء المشي في أسرع وقت ممكن لتجنب تكون جلطات الدم (عادة في الساقين). يمكن للمرضى المشي عادة ما يقرب من 6 ساعات بعد الجراحة. سيتم تقديم المساعدة في البداية لتجنب أي حوادث.

سيتمكن المرضى من المشي مباشرة بعد الجراحة. يمكن استئناف النشاط المنتظم تدريجيًا وعادة ما يتم استعادته في غضون 10 أيام. يُنصح المرضى بتجنب رفع الأوزان الثقيلة (> 5 كجم) قبل 3 أسابيع خوفًا من أي إصابة. يمكن استئناف التمارين الخفيفة في غضون 10 أيام من الجراحة ، وكذلك الجماع.

سيُطلب من معظم المرضى تناول بعض مكملات الفيتامينات مدى الحياة (خاصة فيتامين ب 12). ومع ذلك ، وجد أن الكثير من مرضانا يعانون بالفعل من نقص في هذه الفيتامينات حتى قبل الجراحة. سيتم قياس المستويات بشكل روتيني (عادةً كل 6 أشهر ، أو كل عام) وسيتم تعديل التوصيات وفقًا لذلك.

ينصح بشدة أن يتبنى المريض أسلوب حياة صحي بعد الجراحة. يعد اختيار الطعام الصحي وتجنب الأطعمة السريعة والحلويات أمرًا بالغ الأهمية لنجاح أي عملية. هذه العمليات هي أداة مساعدة ستعطي نتائج رائعة عند استخدامها بشكل صحيح. سيكون الجهد والالتزام مطلوبين دائمًا من المريض.

نعم! ينصح بشدة بممارسة الرياضة. لن يساعد ذلك في إنقاص الوزن فحسب ، بل سيحسن أيضًا الحالة الطبية العامة للمريض ، ويساعد على إنشاء نمط حياة صحي والحفاظ على نتائج جيدة لسنوات قادمة. متوسط ​​2-3 ساعات في الأسبوع هو ما يجب أن يطمح إليه المريض بحلول نهاية السنة الأولى.

بالنسبة للمرضى من الإناث ، يُنصح بتجنب الحمل بعد عام واحد على الأقل من الجراحة. والسبب هو أن المرضى سيحتاجون إلى وقت للتكيف مع عاداتهم الغذائية الجديدة. سيضيف الحمل نفسه ضغوطًا على المريض وسيتطلب جهدًا إضافيًا لتلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة للطفل. ومع ذلك ، في حالة حدوث ذلك ، من الضروري أن تتابع المريضة بانتظام طبيبها المعالج للتأكد من عدم حدوث أي نقص في التغذية.

لا ، بل في الواقع سيزيد من فرص الحمل! تواجه العديد من النساء البدينات صعوبات في الدورة الشهرية المنتظمة أو الحمل أو الولادة. النساء الحوامل المصابات بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وسكري الحمل أثناء الحمل. يوصى بإجراء جراحة إنقاص الوزن (WLS) للنساء البدينات اللائي يعانين من صعوبات في الحمل أو اللواتي عانين من حالات حمل صعبة وولادات سابقة. ومع ذلك فمن المستحسن تجنب الحمل خلال السنة الأولى بعد WLS وفي حالة حدوثه فمن الضروري أن تتابع المريضة بانتظام مع طبيبها المعالج للتأكد من عدم حدوث أي نقص في التغذية.

أظهرت الدراسات أن المرضى سيفقدون ما يصل إلى 70٪ من وزن الجسم الزائد (EBW) بعد جراحة علاج البدانة. يتم حساب EBW على أنه الوزن الحالي - الوزن المثالي للجسم (IBW). يمكن الحصول على IBW من العديد من المصادر بما في ذلك جداول التأمين على الحياة في Metropolitan. خذ على سبيل المثال امرأة شابة تزن 120 كجم وطولها 156 سم. وزن IBW المريضة 55 كجم لذا وزنها الزائد 65 كجم. لذلك في عام واحد ، نتوقع أن تخسر 70٪ × 65 كجم أو حوالي 45 كجم ، لذا يجب أن يكون وزنها في السنة الواحدة حوالي 75 كجم. مع مرور الوقت ، يزداد وزن بعض المرضى ، لذا في حالة المتابعة طويلة الأمد (بعد 5 سنوات) ينخفض ​​متوسط ​​فقدان EBW إلى حوالي 50-60٪. ومع ذلك ، ستختلف النتائج اعتمادًا على التزام المرضى وإرادتهم لإجراء تغييرات كبيرة في نمط الحياة.

هذا سوف يختلف اختلافا كبيرا بين المرضى. من الصعب للغاية التنبؤ بأي المرضى سيصابون به. ومع ذلك ، فمن المعروف أن التدخين واستهلاك الكحول يؤثران سلبًا على الجلد وينصح المرضى بشدة بتجنبهما. على الرغم من أهمية التمارين الرياضية في تعزيز نمط الحياة الصحي وفقدان الوزن ، إلا أن لها تأثير ضئيل على النتيجة النهائية عندما يتعلق الأمر بالجلد المترهل. أفضل علاج للبشرة المترهلة الزائدة هو الجراحة (مثل شد البطن ورفع الذراع ورفع الثدي).

من المتوقع تساقط الشعر بعد الجراحة ويرجع ذلك أساسًا إلى فقدان الوزن السريع. قد يكون هذا مزعجًا لمعظم المرضى ولكن هذا كله مؤقت. لا تزال بصيلات الشعر صحية وسيستعيد المرضى غالبية شعرهم المفقود بمجرد استقرار الوزن. يمكن أن يكون استخدام بعض منتجات أو مكملات الشعر مفيدًا في بعض الأحيان ولكنه عادة ما يكون غير ضروري لأن هذا كله مرة أخرى هو أمر عابر.

نعم! المتابعة مهمة للغاية خلال المراحل المبكرة بعد العملية لضمان نتائج جيدة ومعالجة الحالات المحددة التي قد يواجهها المريض. في البداية ، تتم المتابعة على فترات منتظمة ، عادة كل ثلاثة أشهر ، ثم كل ستة أشهر أو كل عام بعد السنة الأولى للتأكد من أن كل شيء على ما يرام وأن جميع الفيتامينات واختبارات الدم على ما يرام.

متلازمة الإغراق هي مجموعة من الأعراض التي تحدث عادةً بعد العمليات الجراحية الالتفافية ولكن يمكن أن تحدث أحيانًا بعد تكميم المعدة. يحدث عادة بعد تناول السكريات أو الكربوهيدرات وفي بعض الحالات الوجبات الدسمة. سيشتكي المرضى من شعور مزعج للغاية: التعب ، والنعاس ، والعرق البارد ، والشحوب ، و "الفراشات" في معدتهم ، ونبض خفقان. قد يتبع ذلك تشنجات وإسهال. يمكن أن تستمر هذه الحالة لمدة 30 إلى 60 دقيقة ويمكن أن تكون غير مريحة تمامًا - قد يضطر المريض إلى الاستلقاء حتى تختفي. يحدث هذا عادة بسبب حالة انخفاض نسبة السكر في الدم لأن البنكرياس قد تم تحفيزه "بشكل كبير" بعد تناول شيء حلو ، لذلك فهو يطلق كمية كبيرة من الأنسولين التي تخفض نسبة السكر في الدم. متلازمة الإغراق أفضل من العلاج. لذلك من الأفضل تجنب السكريات وتناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات بسرعة. يميل المرضى إلى تناول الحلويات بعد إصابتهم بمتلازمة الإغراق لمواجهة آثار انخفاض نسبة السكر في الدم .. يؤدي هذا للأسف إلى حدوث حلقة مفرغة وقد يؤدي إلى مزيد من الإغراق وفقدان الوزن في النهاية. أفضل طريقة لمعالجته هو تجنب تناول الحلويات والكربوهيدرات في المقام الأول.

ليس من غير المألوف أن يشكو المرضى من بعض آلام البطن الخفيفة بعد الجراحة. يمكن التعامل مع هذا بسهولة باستخدام بعض المسكنات الخفيفة (مسكنات الألم ، مثل: الباراسيتامول) وعادة ما يتم حلها بعد الشهر الأول. ومع ذلك ، إذا شعر المريض بألم شديد في البطن مصحوبًا بالغثيان والقيء ، فيجب على المريض الاتصال بجراحه على الفور. حتى إذا شعرت بألم البطن بعد سنوات من الجراحة ، يجب إخطار الجراح على الفور. تشمل الأمثلة على الحالات التي تسبب آلامًا في البطن حتى بعد عدة أشهر أو سنوات حصوات المرارة والتهاب البنكرياس المرتبط بحصى المرارة وانسداد الأمعاء والفتق الداخلي بعد المجازة المعدية.

حصوة المرارة هي حالة تتشكل فيها حصوات صغيرة في المرارة ، وهي عبارة عن احتياطي من الصفراء يقع تحت الكبد. تحدث عادة في المرضى الذين يعانون من فقدان الوزن بشكل كبير في فترة زمنية قصيرة. يمكن أن تتطور حصوات المرارة بدون أعراض ولا تسبب أي مشاكل. في بعض الأحيان ، تعلق الحصوات في مخرج المرارة وتسبب الألم. سيبلغ المرضى عن ألم خفيف يستمر لساعات في الجزء العلوي من البطن على الجانب الأيمن. قد يشير الألم إلى الكتف الأيمن أو الظهر ويمكن أن يترافق مع بعض الغثيان أو القيء. في هذه الحالة ، يجب إجراء تصوير فوق صوتي للبطن لتأكيد التشخيص ، وإذا كان الأمر كذلك ، فيجب استئصال المرارة عن طريق الجراحة. في بعض الأحيان قد تنزلق الحصاة وتسد مخرج القناة الصفراوية أو البنكرياس مسببة التهاب البنكرياس الحاد ، وهي حالة خطيرة تتطلب عناية طبية فورية. من الصعب التكهن بمن سيصاب بحصوات المرارة. دواء واحد ، حمض أورسوديوكسيكوليك (Actigall® ، Ursofalk®) إذا تم تناوله بانتظام قد يقلل من خطر تكوين حصوات المرارة في الأشهر الستة الأولى بعد العملية ؛ لكن فعاليته غير مثبتة بشكل جيد.