عمليات تقليص طول الأمعاء الدقيق

أهم الميزات التي تتميز هذا النوع من العمليات، هو القيام بالحد من امتصاص السعرات الحرارية وخاصة الدهون، عن طريق الحد من طول الأمعاء المستخدمة في هضم الطعام، مما يعني أنها عملية جذرية، ومن ناحية أخرى، يتم الاحتفاظ بالمعدة على الجانب الكبير مما يسمح للمرضى بتناول كميات أكبر لتجنب حدوث نقص بمادة البروتين. هناك نوعان على الأقل للعملية، بما في ذلك عملية (Duodenal Switch) السكوبينارو (Biliopancreatic diversion)، وعملية تحويل مسار الاثني عشر.

النتائج

إن نتائج ال (BPD) على المدى الطويل ، تُعتبر الأفضل من حيث فقدان الوزن، والتخلص من الأمراض المصاحبة للسمنة، فمتوسط فقدان الوزن الزائد يصل إلى 30 – 50 بالمئة حتى بعد 10 و15 عاماً.

المخاطر والتأثيرات الجانبية

بسبب التقصير الشديد في طول الأمعاء، فإن الآثار الجانبية المتعلقة بقلة الامتصاص تصبح شائعة جداً، وتشمل الإسهال، ورائحة كريهة مرافقة للبراز والغازات، ونقص في الفيتامينات، وهشاشة في العظام، وضعف في البصر، ونقص البروتين إلخ.. مما يجعل متابعة نقص التغذية وتناول الفيتامينات أمر مهم جداً.

الحياة بعد إجراء عملية ال (BPD)

هذه العمليات تتطلب بين 2 – 4 ساعات، ومتوسط مدة البقاء في المستشفى هو يومان، ويمكن للمريض الانتقال من تناول السوائل إلى الأطعمة الصلبة بعد ما يقارب الأسبوعين، حيث يعود معظم المرضى إلى أشغالهم بعد فترة زمنية مدتها عشرة أيام، ويمكن ممارسة التمارين الرياضية بعد ثلاثة أسابيع من العملية.

وكما ذُكر سابقاً، فإن نقص التغذية هو أمر شائع بعد القيام بهذه العملية، لذلك من الضروري تناول الفيتامينات بشكل منتظم، والقيام بتحاليل للدم بين الفترة والأخرى مع زيارة الطبيب للقيام بالفحوصات الدورية.

لا تدع الدهون تسيطر على مستقبلك

تواصل معنا للحصول على حل شامل لجميع مشاكل السمنة.