إعادة العملية الجراحية لعلاج السمنة المفرطة

عاني بعض المرضى من استعادة الوزن، ومنهم من لا يفقد الوزن، أو يعاني من مضاعفات أخرى تتعلق بإجراء العملية. في مثل هذه الحالات يتم إجراء عملية تعديلية، لإصلاح المشاكل مثل القرحات، وانسداد في الأمعاء، والتسربات ونقص التغذية. وهناك أيضاً حالات تدفعنا للاستعانة بالعملية التعديلية مثل عدم فقدان الوزن، أو فقدان الوزن بكميات غير مناسبة، وأحد أشهر العمليات التعديلية في أيامنا هذه ، هو تحويل عملية ربط المعدة إلى أحد العمليات الأخرى التي تعالج السمنة مثل تحويل مسار المعدة، أو تكميم المعدة. وهنا يجدر بالذكر ان الدكتور باسم الصفدي، صاحب خبرة أكثرمن إحدة عشر سنة في هذا المجال، و هو يرحب دائماً بمثل هذه الحالات، ويهتم بالمرضى الذين يعانون من هذه المشاكل.

النتائج

إن النتائج طويلة الأمد في العمليات التعديلية هي جيدة نسبياً في حال تم تحديد المشكلة ومعالجتها بإجراء العملية بشكل مناسب.

المخاطر والآثار الجانبية

إن العملية التعديلية هي من العمليات الصعبة لذلك تصاحبها نسبة خطورة أعلى من المضاعفات والآثار الجانبية مقارنة بالعمليات الأولية التي تعالج السمنة المفرطة. ويجب إجراء مثل هذه العمليات في المراكز المتخصصة ومن قبل جراحين مختصين، والدكتور باسم الصفدي هو أحد أهم الجراحين في هذا المجال في لبنان والشرق الأسط.

الحياة بعد العملية التعديلية

يمكن للعمليات التعيديلية أن تكون سهلة في بعض الأحيان، وتتطلب أوقات أقصر لإجرائها، وأوقات أقصر للبقاء في المستشفى. وفي أوقات أخرى يتطلب الأمر عملية جراحية وليست عن طريق المنظار، ولذل فإن مدة البقاء في المستشفى عندها قد تطول. معظم العمليات التعديلية هدفها تصحيح مشكلة، لذلك فإن معظم المرضى يشعرون بتحسن بعدها.

لا تدع الدهون تسيطر على مستقبلك

تواصل معنا للحصول على حل شامل لجميع مشاكل السمنة.